تدرون ليش ببداية تصوير المشاهد يطقون الخشبة ويقولون أكشن؟ GENERAL+ 10. DEC, 2011 @ 12:02 AM 1 COMMENT Dec 10 واذا واحد تفلسف وقال عشان يعلنون بداية المشهد حق الممثلين راح اقول لا يبه مو هذا السبب الأساسي. ويضبّطكم كُميل ويعطيكم الجواب السنع،، أكشن!  يسمونها بالانجليزي – clapperboard وبالعربي مو عارف أترجمها إلا بلوحة الصفق. أيام أول الكاميرات كانت بدائية لما تبدي التصوير أول چم ثانية تكون بطيئة وتصويرها مو تمام بس بعدين يصير مضبوط والصوت والصورة يصيرون متزامنين مع بعض ومضبوطين، عاد مع شغل المونتاج وقطع المشاهد وترتيبها وإضافة الموسيقى الخلفية والمؤثرات كلها مرات الصوت يضيع ويسبق الصورة، أو الصورة تسبق الصوت (مثل اللي يصير مرات لما نشغّل فيديو يوتيوب والأنترنت دايخ بطيء)، بالانجليزي يسمون هالمشكلة lip flap. عاد ابتكروا سالفة اللوحة هذي والضربة اللي معاها عشان يكون علامة واضحة لضبط الصوت مع الصورة، يعني إذا شافوا تزامن الصورة مو ضابط مع الصوت يرجعون حق أول المشهد لما طقوا اللوحة وعالبطيء يتأكدون من ضبط لحظة ضرب الخشبة مع صوت الضربة المسجل، وچذي يرتاح المنتج والمخرج ويكملون شغلهم في المونتاج والتعديل. حتى مع تطور الكاميرات وتكنولوجيا التصوير لي الحين تحوشهم هالمشكلة مع أعمال المونتاج ومن چذي لي اليوم يستخدمونهم. سالفة إعلان بداية التصوير هذي شغلة ثانوية، وعشان تصدقوني أصلاً مرات يبدي تصوير المشهد من غير الضربة بالبداية، بس مع انتهاء المشهد يحطون اللوحة ويعرضونها مقلوبة ويطقون الضربة بس عشان سواد عيون السبب الأساسي اللي ذكرته بالأول وتضبيط الصوت مع الصورة. نفس الشي سالفة بيانات الفيلم والمشهد المكتوبة عاللوحة أيضاً شغله ثانوية مو أساسية عشان اذا كانوا يبون يرجعون لتصوير لقطة معينة. وليش الخشبة اللي نشوفها مخططة بالأبيض والأسود؟ 1- عشان يميزون بُعد الصورة من وضوح الخطوط ويضبطون دقة العدسة للمشهد. 2- عشان الخشبة نفسها تكون واضحة بتصوير الكاميرات القديمة سواءاً كان المشهد بالليل أو نهار أو الخلفية غامجة يقدرون يميزون حركة الخشبة لما تطق أحسن من لون واحد ويضيع مع الإضاءة أو الخلفية السوده. مع تطور الكاميرات والتصوير الحين قاموا يحطون الخشبة ملونة بأكثر من الأبيض والأسود لتمييز الخشبة أكثر عن الخلفيات المختلفة، وطبعاً بعضهم قاموا يكتبون الأرقام ديجيتال لتوضيح البيانات أكثر مثل اللوحة هذي: واذا المشهد كان صامت مافيه أي صوت أو بس موسيقى تصويرية؟ بس يعرضون اللوحة شوي بأول المشهد بعدين يشيلونها من غير الضربة. عالسريع: بدوا باستخدام هاللوحة حوالي سنة 1920 في استديو إيفي – Efftee Studios بميلبورن، أستراليا. الظاهر اكتشفها رئيس الاستديو ايامها فرانك ثرينغ – Frank Thring. قبل هاللوحة كانوا اييبون واحد ماسك سبّورة وعليها بيانات المشهد، وواحد ثاني ايي ويطق عصايتين ببعض جدام الكاميرا لنفس الغرض، بس بعدين دمجوا الشغلتين بلوحة وحده وقللوا مصاريف بدال اثنين صار واحد هم يمسك اللوحة وهم هو يطقها لول. واعليّه الثاني تلقاه حقد عالخشبة ومكتشفها  مرات إذا ما لقوا اللوحة في الاستديو اييبون واحد يوقف جدام الكاميرا يفتح ايده شوي بعدين يصفّق حيل عشان يخدم نفس الغرض . اللي يبي يشتري من هاللوحة يقدر يحصّلها في أمازون باسعار مختلفة من دينار ونص كويتي إلى 15 دينار أو أكثر شوي. المصادر/ Wikipedia